logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:56:21 GMT

تساؤلات حول مصير اليورانيوم طهران تدخل «الغموض النووي»

 تساؤلات حول مصير اليورانيوم طهران تدخل «الغموض النووي»
2025-07-03 10:10:15
محمد خواجوئي
الخميس 3 تموز 2025

سياسة إيران النووية تقلق الغرب (أ ف ب)

طهران | على الرغم من أن الحرب الإسرائيلية - الأميركية ضد إيران، شُنّت بزعم تدمير البرنامج النووي للأخيرة، فإن ما حصل على أرض الواقع هو أن الهجمات أدّت إلى إقحام البرنامج في وضع «مُستتر» و «تحت الأرض» و»غامض»، وهو ما يمكن أن يُطلق عليه بدء مرحلة «الغموض النووي»، الذي سيكون مقلقاً للغرب أكثر من الفترة التي كانت فيها المنشآت الإيرانية تعمل بصورة «علنية»، وتحت إشراف «الوكالة الدولية للطاقة الذرية».

ولا يملك الغرب حالياً، تقييماً للأضرار التي لحقت بتلك المنشآت، ولا يعرف على وجه الدقّة، أين يوجد اليورانيوم الإيراني المخصّب؛ ولا سيما أن العلاقات بين طهران والوكالة عُلّقت بموجب القانون الأخير الذي تبنّاه البرلمان الإيراني، ولم يعد بمقدور مفتشيها، الذين تعتبر إيران بعضهم «جواسيس» يعملون لحساب إسرائيل والدول الغربية، تفتيش المنشآت.

وخلال الأيام الأخيرة، أكّد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مراراً أن الهجمات التي شنّتها قاذفات «B2» الأميركية، في 22 حزيران الماضي، على 3 منشآت نووية إيرانية، هي «نطنز» و»أصفهان» و»فوردو»، أدّت إلى «تدمير» البرنامج النووي بالكامل؛ كما أُعلن أن من المقرّر إقامة «احتفال تدمير» البرنامج خلال زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى واشنطن الإثنين المقبل.

لكنّ تقارير عديدة نُشرت في وسائل الإعلام الأميركية تلقي بظلال من الشك على سردية ترامب، وتُحاجّ بأن هذه الضربات أخّرت البرنامج النووي لبضعة أشهر فحسب، وهو ما أثار حفيظة الرئيس الأميركي.

وفي الوقت ذاته، تؤكّد التصريحات الجديدة للمدير العام لـ»الوكالة الدولية»، رافاييل غروسي، صحة تلك التقارير، إذ قال إن «البرنامج النووي الإيراني لم يُدمّر بالكامل، وإن إيران قد تتمكّن من تخصيب اليورانيوم مجدّداً خلال أشهر».

تعتبر طهران المواد النووية التي تحتفظ بها رمزاً لاندحار العدو وأداة لممارسة الضغط الدبلوماسي

أمّا على الجانب الإيراني، فتسود حالة «غموض»، يبدو أنها نابعة من وعي وإرادة. ويتحدّث مسؤولون إيرانيون، بمن فيهم المتحدّثة باسم الحكومة، فاطمة مهاجراني، عن «أضرار حادّة» لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية من دون إعطاء تفاصيل إضافية، ويؤكّدون أن البرنامج سيواصل نشاطه بقوة.

كما أن وزير الخارجية، عباس عراقجي، قال، في مقابلة مع شبكة «سي بي إس نيوز» الأميركية إن «القصف الأميركي لموقع فوردو ألحق أضراراً جسيمة وفادحة فيه»، مستدركاً بأنه «لا يمكن تدمير تكنولوجيا التخصيب بالقصف.

وسنتمكّن من إصلاح الضرر بسرعة». کذلك، أكّد رئيس «منظمة الطاقة الذرية الإيرانية»، محمد إسلامي، أمس، أن «الصناعة النووية ليست شيئاً يمكن تدميره بالقصف، بل إن صناعتنا النووية تكنولوجيتها محلية ومتجذّرة في هذه الأرض والمياه».

وعليه، وعلى الرغم من أن الكثير من المؤشرات تدل على أن تقدّم البرنامج النووي قد توقّف إثر الهجمات الأخيرة، فإن إمكانية استعادته متوافرة، وهو ما سيشكّل مصدر قلق بالنسبة إلى الغرب، خاصة إن تقرّر أن تقوم إيران، هذه المرة، بالتخصيب في منشآت سرية.

ويسهم القرار الذي أقرّه البرلمان بتعليق التعاون مع «الوكالة الدولية»، الأسبوع الماضي، وأعلن عنه الرئيس، مسعود بزشکیان، أمس، ليصبح نافذاً، في تكبيل يدي هذه الأخيرة في مجال مراقبة البرنامج؛ علماً أن إيران تقول إن عضويتها في الوكالة و»معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية»، لم تجلب لها فائدة، ولم تمكّنها عملياً من الحفاظ على حقّها في امتلاك برنامج نووي سلمي، وبالتالي قُصفت منشآتها على يد دولة تمتلك سلاحاً نووياً.

ويشكّل عدم تحديد أماكن الاحتفاظ باليورانيوم المخصّب، هو الآخر، أحد أبعاد سياسة «الغموض النووي». وتمتلك إيران 3 مستويات من اليورانيوم المخصّب بنسب 3.67 و20 و60%، فيما وصولها إلى آخر مستوى مخصّص للأغراض العسكرية (90%) لا يتطلب سوى عدّة خطوات تقنية وتغيير ترتيب أجهزة الطرد المركزي وتموضعها.

ومع مضي 10 أيام على الهجوم الأميركي، لم تنشر طهران أيّ معطيات عن المواد النووية، وخاصة اليورانيوم المخصّب بنسبة 60%، وتقول فقط إنها على علم بالمصير القطعي لهذه المواد، التي لا تتوافر مؤشرات إلى ما إذا كان تمّ نقلها إلى موقع آخر أم أنها دُفنت في «فوردو».

ويبدو أن مخزون إيران المتبقّي من اليورانيوم المخصّب تحوّل في الوقت الحاضر إلى ورقة رئيسية لديها؛ إذ تعتبر طهران هذه المواد رمزاً لاندحار العدو، وأداة لممارسة الضغط الدبلوماسي أيضاً. كذلك، يشكّل التهديد بالانسحاب من معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية (NPT) والإشارات غير المباشرة إلى القدرة على تصنيع قنبلة، جزءاً من تكتيكات الضغط للحصول على تنازلات في الظروف الحرجة.

وما يمكن أن يزيد من غموض توجهات البرنامج النووي، هو التهديدات السابقة للسلطات الإيرانية بشأن احتمال «تغيير العقيدة النووية» في حال تعرّض المنشآت النووية للهجوم. وإذا طبّقت السلطات تهديداتها فعلياً، فيعني ذلك أنها ستتحرّك في اتجاه إنتاج السلاح النووي، الأمر الذي - وإن كان من الصعوبة بمكان تحقيقه - من شأنه أن يؤدّي إلى تغييرات كبرى في المعادلات الاستراتيجية في المنطقة.
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
الحكومة اللبنانية اتخذت قرارًا إسرائيليًا بتسليم الشيعة للذبح... فهل يحافظ الجيش على وحدته؟ كتب: حسن علي طه ختامًا، إذا ك
مؤتمر بيروت-1: «الحكي أحلى من الشَّوْفِة»
برّاك مرتاح لرد لبنان ومع طمأنة الشيعة... وبري: نريد وقف النار أولاً
اليمنيون سلاطين البحار و انصار الله يغلبون انصار الشيطان ‎ محمد صادق الحسيني دأبت الامبراطوريات الكبرى في العالم ،
محمد خواجوئي: إيران تستشرف «فوضى» في سوريا: أميركا وإسرائيل «واهمتان» بضعفنا
مجزرة الباشورة: يوم استُهدف المسعفون... وهم نِيام
برّاك يستنهض جبهة ضدّ إيران: تركيا وإسرائيل لن تتحاربا
المقاومة اللبنانية.. والشَّرعيَّة الدُّستوريَّة
تحديات الهوية والعدالة قراءة في فكر الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي
ملاحظات أوّلية بشأن اتّفاق وقف الأعمال العدائية بين لبنان و«إسرائيل»: اتفاق يُلزم طرفاً ويُعفي الآخر؟
الجولانيالشرع: استباق الثورة المضادة بإنهاء الثورة
الاخبار _ يوسف فارس : العدو يواكب المفاوضات بالضغط: ترويج أميركي لـ«تفاهم موسّع»
اللبناني والسم.....!
أصابع لاريجاني وسلام: تشابك... واشتباك
تهجير وإبادة الأقليات.. ماذا عن غزّة؟
من البقاع إلى الجنوب، حكاية موتسيكل وطعام وشهيد ارتقى فارسًا على محراب الوطن
الصين في البحر الأحمر: الحياد المنحاز الجزيرة العربية لقمان عبد الله الخميس 14 آب 2025 تمثّل علاقة الصين باليمن نموذجاً
تـعـديـلات اتـفـاق الـطـائـف حـرمـت الـسـلـطـة الـسـيـاسـيـة مـن أداة الـقـمـع وحـدة الـجـيـش شـرطـهـا عـصـيـان «سـلـطـة
الضمان يخرج من دائرة «الإنكار»: الدولار بسعر السوق
أميركا والإقليم....!
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث